دليلك الشامل بأهم التطعيمات والاختبارات الخاصة بحديثي الولادة
كتب: مريم مدحت
التطعيمات من الخطوات الضرورية التي لا غنى عنها في حياة طفلك لوقايته من الأمراض وخاصة شلل الأطفال، وتوفر الإدارة الصحية الجرعات المناسبة في مواعيدها، ولذلك يجب أن تحرص الأم على متابعة هذه المواعيد فضلا عن الجرعات التنشيطية، أيضا هناك العديد من الاختبارات الخاصة بحديثي الولادة والتي لا يجب تجاهلها مهما كان.. ونقدم لكم في السطور القادمة الدليل الشامل بأهم هذه التطعيمات والاختبارات.
جدول التطعيمات
1- أول ٢٤ ساعة: يأخذ الطفل تطعيم “كبدي ب” للرضع، وهذا يحميه من خطورة الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” ويؤخذ عن طريق حقنة نصف سنتي بالعضل في الجزء الخارجي من العضلة الأمامية بالفخذ الأيمن.
2- عند الميلاد تطعيم “سابين” للحماية من شلل الأطفال، ويؤخذ عن طريق نقطتين بالفم.
3- عند الميلاد تطعيم الدرن ويؤخذ حقناً داخل الجلد في الطبقة الأولى أعلى الذراع الأيسر.
4- تطعيمات الشهر الثانى: وهي 3 تطعيمات ضد شلل الأطفال، الخماسي، وجرعة أخرى من شلل الأطفال.
5- الشهر السادس: تطعيمات ضد شلل الأطفال، الخماسي، وجرعة أيضا أخرى ضد شلل الأطفال.
6- الشهر التاسع: يأخذ الطفل تطعيم شلل الأطفال
7- الشهر الثاني عشر: تكون التطعيمات ضد شلل الأطفال وتطعيم “أم أم أر” ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألماني ويحقن تحت الجلد بالذراع الأيمن.
8- الشهر الثامن عشر: يأخذ به الطفل تطعيم شلل الأطفال، و “أم أم أر”، وتطعيم الثلاثي البكتيري والذي يقي من الدفتيريا، التيتانوس والسعال الديكي، ويأخذ حقنا بالعضل في الجزء الخارجي من العضلة الأمامية بالفخذ الأيسر.
ومن جانبه، يقول الدكتور أحمد سالم، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة: “يجب على جميع الأمهات الاهتمام بالتطعيمات لأنها في غاية الأهمية، والتخلف عنها يعرض الطفل لخطر كبير وجسيم ويجعل حياته عُرضه للخطر الجسيم فمن المهم متابعة أوقات التطعيمات والسؤال عنها، فكل هذا يحمي الطفل من مخاطر كبيرة، أما الإهمال والجهل بالشيء في أمور مثل هذه وتركها للقدر قد تودي بحياة الطفل لا قدر الله.
الاختبارات
ليس فقط التطعيمات التي يجب الاهتمام بها للأطفال حديثي الولادة، ولكن أيضا هناك اختبارات هامة للطفل المولود حديثا وهي:
1- اختبار السمع: تُجرَى فحوصات السمع للتحري عن ضعف السَّمع، والذي قد يترافق مع بعض العيوب الخِلقية أو حالات العدوى، ويستخدم الأطباء جهازًا محمولًا باليد يُصدِرُ نقراتٍ ناعمةً ويقيس الأصداء خارج طبلة الأذن عندَ المولود.
2- ثاني اختبار: وهو اختبار مستوى الأكسجين بالدم، حيث يضع الأطباءُ جهاز استشعار للأكسجين (قِياس التَّأَكسُج النبضي) على اليد اليمنى والقدم اليمنى لحديثي الولادة لقياس مستويات الأكسجين، ويُشير انخفاض مستويات الأكسجين أو وجود اختلافات كبيرة بين اليد والقدم إلى احتمال داء القلب الخلقي.
3- الاختبارات الدموية: يُقيِّمُ الأطباء حالات جميع المواليد الجدد حول اليرقان (لون أصفر للجيدر بسبب ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم)، وذلك من خلال مُعاينة الجلد وبياض العين باستعمال مِجَس جلدي أو اختبار للدم أو كليهما.
ويقول الدكتور علي عطية، استشاري باطنة وقلب، إن الاختبارات التي يجريها الطفل في بداية ولادته مهمة للغاية، وتعطينا مؤشرات لأشياء كثيرة، فمن الممكن أن يكون الطفل مريضا بضعف السمع أو القلب وخفض مستويات الأكسجين وإهمال هذه الاختبارات خطير للغاية.
