للأزواج فقط.. كيف تحمي طفلك من زوجتك النرجسية؟
كتب: حميدة عبدالمحسن – منى ناصر
اخر المواضيع
الأكثر قراءة
رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء
رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء كتب: روضة سعد – هاجر سامح في حوار شيّق أجراه فريق عمل مشروع أول خطوة مع الأستاذ حسين الزناتي، رئيس…
تتميز الأمهات النرجسيات بالتركيز الشديد على أنفسهن واحتياجاتهن الخاصة، وعدم القدرة على تلبية احتياجات أطفالهن ورغباتهم بطريقة صحية ومتوازنة.. ويمكن أن يكون للسلوك النرجسي للأم مجموعة من التأثيرات طويلة المدى على الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية لطفلها، وقدرته على تكوين علاقات صحية في مرحلة البلوغ. وفي حين أن القدر الصحي من حب الذات أمر مهم حتى نحترم أنفسنا ونعتني بها ونُظهر أيضًا للآخرين كيف يجب أن يعاملوننا، فإن الأم النرجسية تخرج تماما عن هذه الدائرة، حيث تعتقد أن لها الحق في كل شيء، وتتمحور حول ذاتها بشكل لا يصدق، وترى نفسها القاعدة التي يجب أن يلتزم بها الجميع.
والشخصية النرجسية بشكل عام هي الأعلى صوتا، وعادة ما تفتقر إلى التعاطف مع الجميع باستثناء نفسها. وقد تستمتع أيضًا بمشاهدة أطفالها وهم يعانون، وتتعامل مع أطفالها على أنهم امتداد لنفسها، ولا تحترم خصوصية أو استقلالية أطفالها، وترى الأم النرجسية كل شيء جيد يفعله الطفل انعكاسًا لها.
وعادةً ما تضفي الأم النرجسية طابعًا دراميًا على كل شيء. كما تحاول دائما أن تسرق رصيد غيرها، مثل الإدعاء بأنها بذلت قصارى جهدها لإرسالك إلى دروس الكمان عندما دفع والدك ثمنها. وبطبيعة الحال، فإن أي شيء تفعله أو تطمح إليه لا يتماشى مع ما سيجعلها فخورة بنفسها فإنها ستقوم بانتقاده.
من جانبه، يقول الدكتور علاء الغندور، استشاري الطب النفسي والتعديل السلوكي، إن اضطراب الشخصية النرجسية يعني إحساس الأم النرجسية بأهميتها وأنها تستحق الإشادة من الجميع، وهي تسعى إلى نيل إعجاب الآخرين، وأنها أهم منهم وتعشق قدراتها وجمالها، وفي نفس الوقت تفتقد التعاطف، وتقلل من شأن أطفالها، والأسوأ أنها لا تدرك حجم الضرر التي تسببه لأطفالها.
ويضيف الغندور أن طريقة التعامل الأمثل مع الأم النرجسية هي أن نشعرها بالثقة وبقيمتها والتوقف عن محاولة تغييرها لأنها لا تدرك أنها تعاني من مشكلة ومحاولة إقناعها بتقبل فكرة الاعتماد على الآخرين مثل الأصدقاء، بالإضافة إلى استخدام ردود مهذبة عندما يتحول الحديث إلى صراخ وغضب، فضلاً عن محاولة إيجاد حلول وسط ورفع معنوياتها بعد أفعالها المؤلمة مثل القيام ببعض الهوايات التي تشتت انتباهها عن التفكير ومحاولة فهم سلوكياتها والتعامل معها بشكل إيجابي وعدم مقارنتها بالآخرين وتنمية شخصيتها وتطويرها.
ومن الصفات السلبية الأخرى، التنافس التافه مع أطفالها، لا ينبغي للطفل أبدًا أن يتفوق على والدته في مواهبها أو مظهرها، إلا إذا قامت بإعداده للقيام بذلك. وحتى ذلك الحين، عندما يكبر الطفل، فإنها سوف تشعر بالغيرة وتجد طرقًا لإحباطه أو تدميره،
أما الدكتور محمد جاد، استشاري الطب النفسي، فيرى أن صفات الأم النرجسة تتمثل في قلة التعاطف مع أولادها ولا تهتم بمشاكلهم في المدرسة أو في المجتمع الذي يعيشون فيه إلا بعدما يؤثر على تصرفاتهم أمام الناس أو في توجيه النقد لها، ودائما ما تكون “شديدة” مع أطفالها سواء في المعاملة إو في التعبير بالألفاظ وقد تلجأ لإهانتهم على أتفه الأخطاء، بالإضافة إلى النقد الحاد في التعبير، فلا يهمها تأثير سلوكها على الآخرين وتقارن أطفالها بغيرهم بشكل ينقص من قدراتهم وتعاملهم كامتداد لنفسها وتجعلهم دائما يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير.
ويضيف جاد أن تأثير الأم النرجسية على أطفالها يتسبب في عواقب طويلة الأجل على شخصية الطفل وصحته العقلية وقدرته على تكوين علاقات جيدة، ويُصاب الأطفال عادة في حالة الأم النرجسية بعدم الشعور بالأمان وتدني احترام الذات نتيجة عدم حصولهم على الدعم والحب، وأيضاً عدم معرفة حقوقهم مما يجعلهم يتقبلون سوء المعاملة من الآخرين لاعتيادهم على هذا السلوك من الأم داخل المنزل، فضلا عن صعوبة الثقة في الآخرين، ويشعر الطفل خلال هذه الحالة دائماً بالنقص والدونية ويسعى لإرضاء الناس ويشعر دائما بالذنب وعدم بالرضا.
من جانبه، يقول الدكتور علاء الغندور، استشاري الطب النفسي والتعديل السلوكي، إن اضطراب الشخصية النرجسية يعني إحساس الأم النرجسية بأهميتها وأنها تستحق الإشادة من الجميع، وهي تسعى إلى نيل إعجاب الآخرين، وأنها أهم منهم وتعشق قدراتها وجمالها، وفي نفس الوقت تفتقد التعاطف، وتقلل من شأن أطفالها، والأسوأ أنها لا تدرك حجم الضرر التي تسببه لأطفالها.
ويضيف الغندور أن طريقة التعامل الأمثل مع الأم النرجسية هي أن نشعرها بالثقة وبقيمتها والتوقف عن محاولة تغييرها لأنها لا تدرك أنها تعاني من مشكلة ومحاولة إقناعها بتقبل فكرة الاعتماد على الآخرين مثل الأصدقاء، بالإضافة إلى استخدام ردود مهذبة عندما يتحول الحديث إلى صراخ وغضب، فضلاً عن محاولة إيجاد حلول وسط ورفع معنوياتها بعد أفعالها المؤلمة مثل القيام ببعض الهوايات التي تشتت انتباهها عن التفكير ومحاولة فهم سلوكياتها والتعامل معها بشكل إيجابي وعدم مقارنتها بالآخرين وتنمية شخصيتها وتطويرها.
ومن الصفات السلبية الأخرى، التنافس التافه مع أطفالها، لا ينبغي للطفل أبدًا أن يتفوق على والدته في مواهبها أو مظهرها، إلا إذا قامت بإعداده للقيام بذلك. وحتى ذلك الحين، عندما يكبر الطفل، فإنها سوف تشعر بالغيرة وتجد طرقًا لإحباطه أو تدميره،
أما الدكتور محمد جاد، استشاري الطب النفسي، فيرى أن صفات الأم النرجسة تتمثل في قلة التعاطف مع أولادها ولا تهتم بمشاكلهم في المدرسة أو في المجتمع الذي يعيشون فيه إلا بعدما يؤثر على تصرفاتهم أمام الناس أو في توجيه النقد لها، ودائما ما تكون “شديدة” مع أطفالها سواء في المعاملة إو في التعبير بالألفاظ وقد تلجأ لإهانتهم على أتفه الأخطاء، بالإضافة إلى النقد الحاد في التعبير، فلا يهمها تأثير سلوكها على الآخرين وتقارن أطفالها بغيرهم بشكل ينقص من قدراتهم وتعاملهم كامتداد لنفسها وتجعلهم دائما يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير.
ويضيف جاد أن تأثير الأم النرجسية على أطفالها يتسبب في عواقب طويلة الأجل على شخصية الطفل وصحته العقلية وقدرته على تكوين علاقات جيدة، ويُصاب الأطفال عادة في حالة الأم النرجسية بعدم الشعور بالأمان وتدني احترام الذات نتيجة عدم حصولهم على الدعم والحب، وأيضاً عدم معرفة حقوقهم مما يجعلهم يتقبلون سوء المعاملة من الآخرين لاعتيادهم على هذا السلوك من الأم داخل المنزل، فضلا عن صعوبة الثقة في الآخرين، ويشعر الطفل خلال هذه الحالة دائماً بالنقص والدونية ويسعى لإرضاء الناس ويشعر دائما بالذنب وعدم بالرضا.