صدمة.. في بيتنا طفل مريض سكر

صدمة.. في بيتنا طفل مريض سكر

كتب: حنين هاني

اخر المواضيع

الأكثر قراءة

رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء

رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء كتب: روضة سعد – هاجر سامح في حوار شيّق أجراه فريق عمل مشروع أول خطوة مع الأستاذ حسين الزناتي، رئيس…

لماذا يصاب الأطفال في عمر الزهور بمرض السكري؟ الحقيقة أنه ليست هناك أسباب محددة، كما أنه ليست هناك نصائح للوقاية، لكن المطلوب على الأقل في هذه الحالة الاكتشاف المبكر ومراعاة القواعد السليمة للتعامل مع المرض، وتكشف الإحصائيات أن معدل الإصابة بين الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة تتراوح ما بين 8 لـ17 طفل لكل 100 ألف طفل على مستوى العالم، كما أن هناك زيادة في أعداد الأطفال المصابين بالمرض على مستوى العالم بنسبة 5% سنوياً.. فكيف تتصرف الأم عندما تلاحظ بعض الأعراض غير الطبيعية على طفلها؟ وما هي أفضل النصائح للتعايش بسلام مع هذا المرض؟

في البداية، إذا تم تشخيص إصابة طفلك بمرض السكري من النوع الأول (T1D) ، فمن المرجح أن يتضمن سؤالك الأول كيف سيبدو العلاج؟ للحصول على هذه الإجابة، من المرجح أن يأخذ طبيب طفلك في الاعتبار مرحلة T1D التي كشف عنها التشخيص، نظرًا لأن قرارات العلاج ونمط الحياة تعتمد غالبًا على منع تطور المرض،

وقد أكد اتحاد السكر الفيدرالي العالمي، أن مصر تحتل المركز العاشر على مستوى دول العالم في إصابة الأطفال و البالغين بمرض السكري من النوع الأول بها، وقال يوجد في مصر 175 ألف طفل على الأقل في مرحلة الطفولة المبكرة مصابين بمرض السكري.

ويُعد مرض السكري أحد أمراض المناعة الذاتية التي تُهاجم خلايا بيتا بالبنكرياس المفرزة للأنسولين، وهو من الأمراض المزمنة التي تُصيب الأطفال والمراهقين، وقد ساهم التطور التكنولوجي في مراقبة مستويات معدل السكر في الدم من خلال الأجهزة الحديثة التي تسجل بيانات مستويات السكر بدقة عن طريق تطبيق عبر الهاتف الذكي، وذلك يمنح الآباء والأمهات متابعة أطفالهم المصابين بالمرض.

من جانبه، يقول الدكتور محمد جمال، استشاري أمراض الباطنة العامة والسكر، إن سكري الأطفال يُعد من النوع الأول الأكثر انتشارًا في سن الطفولة، وهو من الأمراض المزمنة التي تحدث للأطفال في أي مرحلة عمرية من سن يوم حتى سن المراهقة، عندما ينتج البنكرياس كميات قليلة من الأنسولين، وذلك يحدث بسبب خلل في جهاز المناعة، وتشير الإحصائيات إلى أن 17 من بين 100.000 طفل يُصابون بمرض السكري من النوع الأول على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور محمد جمال، أن هناك العديد من أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال، أهمها العوامل الجينية أو الوراثية، بمعنى أن الأطفال المولودين لأم مصابة بالسكري أو لأب مصاب بالسكري أو لأحد الأشقاء المصابين بمرض السكري من النوع الأول هم الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض.

وأضاف جمال، أن التطور التكنولوجي ساهم بشكل كبير في تغيير ملامح العلاج بالأنسولين، من خلال أجهزة المراقبة CGM المستمرة لقياس السكري وهو عبارة عن مستشعر يُوضع على الجلد، ويرسل بيانات مستويات السكر في الدم عبر تطبيق يتم تحميله على الهاتف الذكي، وتساعد هذه الأجهزة على تسجيل التغيرات التي تحدث في معدل السكر في الدم بشكل مستمر.

وفي هذا السياق أيضاً، يرى الدكتور أحمد حسين، استشارى الباطنة والسكر، أن هناك سلوكيات خاطئة في التغذية قد تكون أحد الأسباب العديدة لظهور مرض السكري من النوع الأول بين الأطفال الصغار، ومثال على ذلك تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة التي تؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.

وأشار حسين، إلى أن هناك بعض النصائح الضرورية التي يجب توجيهها للأمهات للتعامل مع أطفالهن المصابين بمرض السكري من النوع الأول وأهمها:

  • تفهم الحالة النفسية للطفل
  • اتباع نظام غذائي صحي للطفل
  • التعامل مع الطفل بشكل إيجابي
  • ممارسة التمارين الرياضة
  • التثقيف الصحي للأم
  • تقليل ارتباط أو زواج مريض السكري مع مريضة سكري لأثرة على العامل الوراثى للذرية.

ومن جانبهِ، قال الدكتور أحمد سعيد، أخصائي أمراض الباطنة والسكر، إن الأعراض التي يمكن ملاحظتها على الأطفال تحدث في أقل من أسبوعين أو شهر، وتظهر الأعراض على الطفل بشكل ملحوظ ومن أهم هذه الأعراض :

  • كثرة التبول
  • فقد الوزن بصورة مفاجئة
  • زيادة كمية الطعام التي يتناولها
  • الشعور بالعطش
  • الشعور بالتعب والإرهاق

وقد تظهر هذه الأعراض على سلوكيات الطفل ويكون أكثر عصبية ويشعر بالاكتئاب، وذلك يحدث بسبب التغير الشديد في معدلات السكر في الدم، وتكون الأعراض متلازمة للطفل بشكل كبير، ويتم تشخيص الطفل عن طريق تحليل السكر في الدم، بالإضافة إلى السكر التراكمي وتحليل البول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *