الأسباب وطرق العلاج.. متى تكون نوبات الصراخ والبكاء مصدراً للقلق؟
كتب: مريم مدحت – حميدة عبد المحسن – منى ناصر
اخر المواضيع
الأكثر قراءة
رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء
رئيس مجلة علاء الدين: نسعى لتقديم محتوى جذاب وممتع للقراء كتب: روضة سعد – هاجر سامح في حوار شيّق أجراه فريق عمل مشروع أول خطوة مع الأستاذ حسين الزناتي، رئيس…
بعض خبراء التربية الخاصة وأطباء الأطفال يرون أن نوبات الصراخ المستمرة تعبير عن احتياج داخلي للطفل، ولكن في أغلب الأحيان قد تكون تعبيرا عن الإحساس بالألم الناتج عن المغص أو التقلصات في الغالب، في حين يرى آخرون أنها تعبير عن شعور بالغضب، فقد تكون هذه الانفجارات العاطفية مزعجة للطفل وأسرته، من خلال فهم ما يثير تصرفات الغضب وكيفية التعامل معها، ويمكن للوالدين ومقدمي الرعاية أن يدعموا الطفل بشكل فعال، من خلال مجموعة من الخطوات
وتتعدد الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة، حيث تتمثل فيما يلي:
1- عندما لا يتم إشباع احتياجات الطفل الأساسية مثل الجوع والعطش والنوم، قد يتجه الطفل إلى تصرفات الغضب، ولذلك من الضروري ضمان تلبية احتياجات الطفل بانتظام من خلال تحديد جدول زمني منتظم للوجبات والنوم.
2- الأطفال قد يكونون غير قادرين على التعبير عن إحباطهم بشكل جيد، مما يؤدي إلى تصرفات الغضب، عندما يواجه الطفل إحباطًا ما نتيجة عدم تلبية احتياج داخلي، ولذلك يجب على الوالدين تشجيع التواصل وتقديم الدعم بشكل إيجابي.
3- البيئات الصاخبة والإزعاج المستمر في المنزل، فقد يتسبب ذلك في فرط الاستثارة وتصرفات الغضب، ولذلك من الضروري تجنب المحفزات الزائدة وتوفير بيئة هادئة ومريحة للطفل.
4- عندما يشعر الطفل بقلة السيطرة والاستقلال، قد يلجأ إلى نوبات الصراخ، ولذلك يجب على الوالدين تشجيع الاستقلالية وتقديم خيارات بسيطة للطفل لزيادة شعوره بالسيطرة.
5- تكون نوبات الغضب أو الصراخ أو البكاء جزءًا من تطور الطفل حيث يتعلمون كيفية التعبير عن أنفسهم والتعامل مع عواطفهم، وهنا يجب على الوالدين الاستجابة بصبر وتفهم هذه المرحلة وتقديم الدعم اللازم.
6- الشعور بالألم الناتج عن تقلصات أو غازات أو التهابات في بعض أعضاء الجسم.
ويقدم “أول خطوة” مجموعة من النصائح حول التعامل مع نوبات الغضب والصراخ لدى الأطفال:
- يجب على الوالدين البقاء هادئين عندما يغضب الطفل أو يبكي بشدة، حيث قد يزيد فقدان السيطرة من تصاعد الوضع.
- حاول أن تتعرف على المواقف المحتملة التي قد تثير تصرفات الغضب، واتخذ التدابير اللازمة لمنعها، مثل الاحتفاظ بوجبات خفيفة عند الخروج أو تهيئة الطفل للتغييرات.
- قدم خيارات محدودة للسماح للطفل بالشعور بالسيطرة.
- يمكن أن يساعد توجيه انتباه الطفل إلى نشاط آخر في تهدئة تصرفه.
- حفز الأطفال على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعرهم.
- قم بتقديم الهدايا للطفل عندما يتعامل بشكل جيد مع الوضع ويعبر عن مشاعره بشكل صحيح.
- قم بتنظيم روتين يومي منتظم للطفل ليشعر بالأمان والتنبؤ.
- في حال كان البكاء والصراخ شديدا أو متكررا، قد تكون هناك حاجة لاستشارة متخصص نفسي للأطفال أو مستشار لمساعدتك في التعامل مع التحديات الأساسية.